الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذه حقيقة المحجوز داخل حاوية السلاح بميناء رادس وقصة العشيقة الواشية !

نشر في  18 فيفري 2016  (14:59)

قررت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب صباح اليوم الخميس  اطلاق سراح رجل الاعمال البلجيكي صاحب “حاوية الأسلحة” وذلك بعد الاطلاع على الابحاث وتبعا لنتيجة الاختبار الباليستي وسماع المضنون فيهم، حيث تبيّن انتفاء الصبغة الارهابية عن الملف، وأن الأسلحة المحجوزة غير خطيرة باستثناء المسدس الذي يكتسي صبغة السلاح الناري .

خبر جاء كتأكيد لما نشرته جريدة أخبار الجمهورية في عددها الأخير حيث تطرقنا الى مسألة عدم خطورة السلاح وان القصة تقف وراءها وشاية كيدية من قبل عشيقة البلجيكي، حيث أشرنا في مقالنا واستنادا لما أكده لنا مصدر أمني رفض الافصاح عن اسمه  أن رجل الأعمال البلجيكي فيليب تراس المتهم الرئيسي في القضية هو متزوج من فتاة تونسية وفي الوقت ذاته تربطه علاقة بفتاة أخرى أصيلة ولاية بنزرت، يعلمها بكل تحركاته، وفي الأثناء اكتشفت العشيقة مسألة زواج صديقها البلجيكي، وفي حركة انتقامية منه بادرت بالابلاغ عنه ووشت بالقول انه سيدخل أسلحة الى بلادنا، وهنالك تدخلت فرقة الأبحاث الديوانية وانتقلت الى جهة نابل حيث يوجد يخت على ملك البلجيكي، وحسب المعلومات الواردة علينا فان زوجة البلجيكي كانت على متن اليخت ونتيجة خوفها، رمت عددا من الخراطيش في البحر، لتخرجها لاحقا فرقة مختصة في الغطس، ويتبين أنها خراطيش صيد

من جهة أخرى أكدت ذات المصادر أن الأسلحة التي تم الاعلان عنها ليست خطيرة ولا قاتلة ولا توجد بها أسلحة حربية كما تم الاعلان عنه، وأن السلاح الوحيد الموجود في الحاوية هو سلاح ناري عيار 9 ملم نوع «غلوغ» وهو ما أثبته الاختبار الباليستي حسب ذات المصدر .. 

المصدر ذاته أكد أن كل ما حصل هو عبارة عن خطأ اتصالي وتسرع في الاعلان عن العملية، مضيفة أن الحاوية تم تركها قرابة الـ10 أيام أمام مغازة ميناء رادس، وأشار نفس المصادر الى أن ترك الحاوية دون حراسة كل هذه المدة هو دليل قاطع على كونها لا تحتوي على أسلحة خطيرة أو قاتلة ..

سناء الماجري